حمل الخبير الأمني اللواء رضا يعقوب، مدرب مكافحة الإرهاب الدولي المحامى بالنقض، جماعة الإخوان المسئولية عن تفجيرات مديرية أمن الدقهلية، قائلا إنها جماعة عادت وحاربت مؤسسات الدولة حينما كانت في الحكم فحاربت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام وتحول عداءهم للشعب نفسه بعد خروجهم من الحكم. أضاف في تصريحات خاصة أن هذه الجماعة تقوم بالتصعيد كلما اقتربنا من الانتهاء من تنفيذ خارطة المستقبل، لمنع البلاد من الوصول للتحول الديمقراطى وتحقيق الاستقرار. أوضح "يعقوب" أنه رفع الدعوى 1478 لسنة 68 ق الدائرة الأولى الحقوق والحريات العامة وتحدد لها جلسة في 21/1/2014 في مجلس الدولة لإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية دولية لدى لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن. وأشار إلى أن مجلس الأمن ملزم بتزويد مصر بأجهزة متقدمة للكشف على المتفجرات وكذلك السلاح اللازم للحرب على الإرهاب بالإضافة إلى إصدار قرار بمصادرة أموال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان واعتقال أعضائها بمختلف دول العالم. وانتقد خبير مكافحة الإرهاب حكومة الدكتور حازم الببلاوى وحمله نتيجة أعمال العنف، قائلا إنه تقاعس في محاربته لجماعة الإخوان ولم يتخذ سمة إجراء فعلى وتحدث عن مبادرات للصلح مع تلك الجماعة، فأى صلح مع جماعة تستخدم أسلحة إسرائيلية لقتل أبناء الشعب المصري. واستطرد "يعقوب" أن تصريحات الببلاوى بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ليس كافيا، ولكن يجب اتخاذ الإجراء الصحيح لهذا الإعلان وهو التقدم بطلب للجنة الإرهاب بمجلس الأمن، واصفا القيادات السياسية والحكومة الحالية بأنها مرتعشة ويجب أن تتعامل بحزم مع تلك الجماعة. وأردف "يعقوب" أن الحل الأمنى وحده ليس كافيا لمواجهة الإرهاب ولكن يجب أن تتضافر جهود الجميع من أجهزة أمنية وحكومة وشعب.