نعي مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، اليوم الثلاثاء ما فقدته مصر من ضحايا الأحداث الإرهابية آخرها تفجير مديرية الأمن بالدقهلية، مطالبا بسرعة إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية محظورة. وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز، إن في كل لحظة تتأخر فيها الحكومة عن إقرار الجماعة كتنظيم إرهابي تدفع مصر ثمنها بدم رجالها، وأن الحل الأمني تجاه الإرهاب لم يعد هو فقط المطلوب ولابد من إدراج الجماعة بشكل عاجل وسريع كتنظيم إرهابي. وأضافت زيادة في تصريحات صحفية أن حدة العنف من جانب الجماعة ستزداد طالما النظام الحالي مستمرا في خارطة المستقبل، لنشر "التخويف"، موضحة أن العنف ازدادت حدته ورقعته الجغرافية، ولم يعد يقتصر على القاهرة وسيناء فقط، بل توسع في محافظات مصر.