قال أحمد جلال، رئيس جمعية الأعمال والاستثمار الدولى "ايبيا" الملتقى الثقافى الأول للجمعية اختار أن تكون أولى النشاطات الثقافية أن تكون استضافة الدكتور الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان السابق والجائزة التي حصل عليها من الفلبين عن السلام تتشرف بحصوله عليه. وأكد الصادق المهدى، زعيم حزب الامة السودانى المعارض أن النظام الحالى في السودان مسئول عن كل الكوارث التي تحدث من أزمات سياسية واقتصادية وانفصال جنوب السودان بإعلانه عن السودان دولة عربية بهوية إسلامية وهذا انكار للهوية المسيحية للجنوب، وبناء عليه توجه الجنوب إلى الاممالمتحدة للمطالبة بالانفصال وتم بالاجماع من الجنوبين،اذ حاول الانجليز أكثر من مرة ولكن وجد من الافضل استمرار الجنوب مع الشمال. وأضاف المهدى، أن النظام الحالى في تونس أيقين أن الأغلبية مشاركة وليس مغالبة، والمنطقة العربية مليئة الآن بالعديد من الاشتباكات يمكن أن تدمر المنطقة اذ اشتباكات لبيرالى ن اسلامى وسنى، شيع، ولابد من عمل مراجعات في عدة ملفات. وأوضح المهدى، أنه مهما كان النجاح السياسي في بلدان الربيع العربى هناك خطر اجتماعى قائم هو الفقر والبطالة واذ لم يتم معالجتها ستكون هناك مشكلة اجتماعية كبرى، اذ وادركتها الولاياتالمتحدة بمشروع مارشيال في أوربا الغربية حتى لا تتجه للشيوعية،لذا على العالم العربى أن يتوجه بتريليوناته الموجود لعمل مارشيال عربى حتى لا يحدث تؤدى انهيار اجتماعى بصرف النظر على الدساتير والانتخابات والاستفتاءات. وشدد المهدى، على أهمية العلاقة العربية الأفريقية وضرورة توجه فوائض الأموال في دول الخليج إلى تنمية أفريقيا لحل مشكلة الأمن الغذائى أن تجد سبيلها إلى التنمية بأفريقيا لحل مشكلة الغذاء، اذ يتوافر الماء والتربة في أفريقيا ولكنها بحاجة إلى الأموال النفطية التي لابد أن توجه استثماراتها لأفريقيا بدلا من الغرب لتنمية الغذاء، اذ أن وأفريقيا محطة تنافس الصينأمريكا وإسرائيل التي تقوم بعمل التفاف للتواجد هناك والتغلب على التواجد العربى. وتابع المهدى، أن العلاقة العربية الأفريقية لابد أن تكون تنموية استراتيجة بناء على المصلحة المشتركة بين الوجودين العربى والافريقيى، ولافت اننا في السودان نسعى لحل مشكلتنا ونخطط لها بمخرج سلمى اذ وجود استقرار في السودان هدف مشتركة لأهلنا بمصر.