أسدلت اليوم لجنة فض المنازعات بالمنيا الستار على الفتنة الطائفية بقريتي نزلة عبيد والحوارتة التي أسفرت عن مقتل 4 وإصابة 16 آخرين من الطرفين. وتضمن الاتفاق التعهد بعدم العودة لأسباب النزاع مرة أخرى، وعدم خروج أقباط قرية "نزلة عبيد" تجاه الجبل بعد الصلح لمدة 15 يوما على الأقل كنوع من التهدئة، وعدم دخول مسلمي "الحوارتة" من الجسر الغربي منعًا للاحتكاك بأقباط نزلة عبيد وذلك لأجل غير مسمي. كما تضمن دفع مبلغ 110 آلاف جنيه لملاك سيارة تم تحطيمها من قبل مسلمي قرية "الحوارتة" عندما اكتشفوا أن مستقليها من أقباط قرية "نزلة عبيد" رغم أن مالك السيارة من قرية " نزلة فرج الله " المجاورة وهي بعيدة عن الصراع، وعدم دفع الدية لأسر القتلى من البلدين حتى بعد الصلح خاصة أن كل طرف سقط له قتيلان، ومطالبة الطرفين بعدم بناء أقباط قرية نزلة عبيد على الحدود مع قرية "الحوارتة" مقابل عدم بناء مسلمى الحوارتة في حدود قرية نزلة عبيد. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا إخطارًا من العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي بالمديرية بوقوع مشاجرة بناحية شرق النيل بين أقباط قرية نزلة عبيد ومسلمي قرية الحوارتة المتجاورتين بسبب نزاع على بناء منزل بقطعة أرض أسفرت عن مقتل 4 وإصابة 16.