قال عمار علي حسن - الباحث في شئون الإسلام السياسي - للإعلامي محمود سعد، تعليقا على حادث استهداف معسكر أمن مركزي في الإسماعيلية: إن هذه الحادثة تأتي ضمن الموجة التي كانت متوقعة عقب وقوع نظام الإخوان وما زالت مستمرة حتى الآن. وأوضح "عمار" - في مداخلة هاتفية لبرنامج آخر النهار على فضائية النهار - أن جماعة الإخوان كان أمامها ثلاثة خيارات الأول أن يعيدوا النظر في أفكارهم، والثاني هو استهداف الدولة والشخصيات العامة، وهذا محكوم عليه بالفشل، أما الخيار الثالث فهو إدارة مظلة من الجامعات التكفيرية سواء من خلال علاقة عضوية مباشرة بين هذه التنظيمات والإخوان أو بتوفير الغطاء السياسي لها. وأكد "عمار" أن الإخوان كانت مجرد أداة في يد الأمريكان لتمكينهم من تنفيذ مخطط الشرق الأوسط، وأن الثمن الذي تدفعه مصر الآن أقل بكثير مما كانت ستدفعه مصر في حالة بقائهم بالحكم.