سادت حالة من السخط والغضب العام بجميع الإدارات التابعة لقناة النيل للأخبار بسبب حركة الترقيات التي أصدرتها صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار مؤخرا. وأشارت المصادر إلى أن السبب في ذلك يعود أيضا لقرار حجازى بتعيين محمد علوى موفد التليفزيون لوزارة الداخلية، مديرا عاما لإدارة المراسلين بالقناة متخطية بذلك الأقدميات والخبرات والكفاءات بالقناة والتي تسير العمل بالفعل دون أن يكونوا بحاجة لمديرين من الخارج خاصة أنهم جميعا مؤهلون من ناحية الأقدميات والدرجات الوظيفية لشغل هذا المنصب. وقالت المصادر ل"فيتو" إن هناك تخوفا بين العاملين بقناة النيل للأخبار من تحول مندوب الداخلية محمد علوى إلى عين مراقبة على العاملين بالقناة وكتابة تقارير أمنية غير صحيحة ضدهم، علما بأنهم جميعا لا تشوبهم شائبة ويراعون في عملهم المهنية والحيادية. ومن المعروف أن علوى عليه علامات استفهام كثيرة وله سقطات شهيرة على الهواء ومسجلة له على الإنترنت خلال عمله منها هاظبطك يا باشا في النشرة أثناء حديثه مع أحد الضباط قبل خروجه على الهواء أثناء تغطية أحداث كرداسة.