طالبت حركة الضغط الشعبى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإقالة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وتعيين أخر بدلا منه يكون لديه فكر ورؤية واضحة للارتقاء بهيئة قناة السويس.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعيش فيه فنيو وعمال هيئة قناة السويس بمدن القناة الثلاث بورسعيد ، والاسماعيلية ، وبورسعيد حالة من السخط الشديد بسبب التفرقة فيما بينهم فى التعامل والاجور والبدلات التى يتم صرفها حيث أن العلاج الذى يصرف لهم فى حالة مرضهم من الدرجة الثانية وليس بنفس العلاج الذى يصرف للعاملين بمبنى الارشاد عند مرضهم واما عن السكن فهناك فيلات تصرف للبعض واخرين تصرف لهم شقق عبارة عن غرفتين وصالة وان وجدوها ، وبالنسبة للحوافز والمرتبات والبدلات فلايوجد اى وجه مقارنة بينهم على الرغم ان الفريق مهاب مميش قد وعد العاملين مرارا وتكرارا بتعيين العمالة المؤقتة وتحسين اوضاعهم الا ان كل ذلك كانت مجرد وعود زائفة .
وقالت نسرين المصرى مؤسسة حركة الضغط الشعبى ان العامل والفنى هم ترس الماكينة الدوارة للعمل داخل الهيئة فالعامل يتحمل من المشقة الكثير ولا بد ان يأخذ حقه كما ان هناك من أجتهد واستكمل دراسته اثناء العمل ولم يجد تسوية لاجتهاده أسوة بجميع قطاعات ومؤسسات الدولة على الرغم من كونها قد اجرت عدة تسويات على سنوات متتالية حتى عام 1986 وامتنعت بعد ذلك استنادا منها على كثرة اعداد العاملين بالهيئة الحاصلين على مؤهلات عليا والاخلال بالهرم الوظيفى وتداخل الاقدميات وإحداث فراغ فى بعض المهن واستعانة الهيئة بالكفاءات من الحاصلين على مؤهلات عليا عن طريق الاعلان الخارجى .
واضافت " المصرى " ان رئيس الهيئة يقوم بتعيين البعض بمذكرات خاصة وعلى سبيل المثال تعيين المهندس هشام عبد الغنى الشنهابى والذى تم تعيينه بدون اعلان من خارج الهيئة فى وظيفة اخصائى خدمات علما بانه حاصل على بكالوريوس زراعة بتقدير جيد وتعيين محمد احمد العدوى فى وظيفة طبيب اسنان علما بأنه حاصل على بكالوريوس طب الاسنان بتقدير مقبول وتعيين منى جلال احمد فى وظيفة اخصائى علاقات عامة رغم انها حاصلة على بكالوريوس تربية فنية وغيرهم الكثير.
وهذا يعنى ان التعيين بالهيئة لا يعتمد بالدرجة الاولى على الكفاءات كما تدعى الهيئة ولكن هناك ضوابط ومعايير تحكمها امور اخرى داخل الهيئة قد تكون من العوائق التى تحول دون تسوية المؤهلات العليا كما ان العديد من العمال لم يثبتوا رغم استمرارهم بالعمل لاكثر من 15 عام متسائلة هل بإدارة هذه الهيئة التى لا تملك قرارا او رؤية تستطيع ان ترقى بهيئة قناة السويس ؟!.
وسؤالنا ايضا للنظام الذى اختار هذه القيادة الم تسمع عن السفينة القطرية والتى القت بمخالفاتها فى مياهنا الاقيلمية ومرت مرور الكرام ام ستضعون رؤسكم بالرمال وليعلم النظام ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة