طالبت حركة الضغط الشعبي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإقالة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وتعيين أخر بدلا منه، يكون لديه فكر، ورؤية واضحة، للارتقاء بهيئة قناة السويس. وقالت نسرين المصري مؤسسة حركة الضغط الشعبي، أن العامل والفني هم ترس الماكينة الدوارة للعمل داخل الهيئة فالعامل يتحمل من المشقة الكثير ولا بد أن يأخذ حقه كما أن هناك من أجتهد واستكمل دراسته أثناء العمل ولم يجد تسوية لاجتهاده أسوة بجميع قطاعات ومؤسسات الدولة علي الرغم من كونها قد آجرت عدة تسويات علي سنوات متتالية حتى عام 1986 وامتنعت بعد ذلك استنادا منها علي كثرة أعداد العاملين بالهيئة الحاصلين علي مؤهلات عليا والإخلال بالهرم الوظيفي وتداخل الاقدميات، وإحداث فراغ في بعض المهن واستعانة الهيئة بالكفاءات من الحاصلين علي مؤهلات عليا عن طريق الإعلان الخارجي. أضافت المصري ، إن رئيس الهيئة يقوم بتعيين البعض بمذكرات خاصة، وعلي سبيل المثال تعيين المهندس هشام عبد الغني الشنهابي والذي تم تعيينه بدون إعلان من خارج الهيئة، في وظيفة أخصائي خدمات علما بأنه حاصل علي بكالوريوس زراعة بتقدير جيد وتعيين محمد احمد العدوي في وظيفة طبيب آسنان، علما بأنه حاصل علي بكالوريوس طب الأسنان بتقدير مقبول وتعيين مني جلال احمد في وظيفة أخصائي علاقات عامة رغم إنها حاصلة علي بكالوريوس تربية فنية وغيرهم الكثير. وهذا يعني ان التعيين بالهيئة لا يعتمد بالدرجة الأولي علي الكفاءات كما تدعي الهيئة ولكن هناك ضوابط ومعايير تحكمها أمور أخري داخل الهيئة قد تكون من العوائق التي تحول دون تسوية المؤهلات العليا كما ان العديد من العمال لم يثبتوا رغم استمرارهم بالعمل لاكثر من 15 عام متسائلة هل بإدارة هذه الهيئة التي لا تملك قرارا آو رؤية تستطيع ان ترقي بهيئة قناة السويس ؟!. وسؤالنا أيضا للنظام الذي اختار هذه القيادة، الم تسمع عن السفينة القطرية والتي ألقت بمخالفاتها في مياهنا الإقليمية، ومرت مرور الكرام، أم ستضعون رؤوسكم بالرمال.