حاول عدد من أعضاء الجمعية العمومية طرد الإعلاميين والصحفيين، بسبب حجب الرؤية عنهم في المؤتمر، وحاول سامح عاشور نقيب المحامين، إنهاء هذه الحالة، فرحب بجميع وسائل الإعلام داعيا إياهم للهدوء حتى يستطيع بدء المؤتمر. واستمرت المشادات الكلامية بين المحامين الموالين لعاشور والمعارضين له بسبب دعوته لانعقاد جمعية عمومية. وطالب عدد من المحامين المؤيدين لجماعة الإخوان "المحظورة" بالوقوف بجانب جميع المحامين المقبوض عليهم بغض النظر عن انتمائهم الحزبى أو السياسي، فرد عليهم أنصار عاشور بأن جميع المحامين الموالين للإخوان أو أي انتماء فكرى آخر عليهم الخروج من القاعة.