كشفت مصادر مطلعة، عن خلاف حاد وقع خلال الاجتماع الأخير لما يُسمى ب"تحالف الشرعية"، والذي عقد بمقر الحزب الإسلامي بمدينة الطلبة بسبب الخلاف على تسمية محامي الرئيس المعزول، الدكتور، سليم العوا رئيسا للحكومة الموازية، المقرر إعلانها خلال أيام وأضافت المصادر أن أحزاب التحالف باستثناء "الحرية والعدالة"، طالبت باستبعاد "العوا"، أو أي طرف آخر محسوب على تنظيم الإخوان، خاصة وأن العوا، أحد أعضاء ما يسمى ب"جبهة علماء المسلمين" التي يترأسها الدعية، يوسف القرضاوي عضو التنظيم الدولي للجماعة. وأوضحت المصادر أن النائب البرلماني السابق، عضو التحالف، نزار غراب، أصدر بيانًا أعرب فيه رفض الأحزاب الإسلامية، لتسمية العوا رئيسًا للحكومة الموازية، خاصة وأنه - يقصد العوا- فشل في الحصول على موقع متقدم في السباق الرئاسي، مما يعنى وجود رفض شعبي حوله. وعلمت "فيتو" أن العوا التقى مسؤلين أجانب على خلفية زيارته الحالية للعاصمة البريطانية "لندن"، لبحث تدويل قضية المسجونين من أعضاء "المحظورة"، الأمر الذي أثار انزعاج الأحزاب المشاركة في التحالف، وطالبوا الإخوان بتفسير اللقاء وأسبابه، وأعربوا عن رفض انفراد الإخوان وتنظيمهم الدولى بالانفراد بقرارات تخصهم دون مرورها عليهم. وأضاف المصدر أن مندوب الإخوان في اجتماع التحالف أكد لهم حرية اختيار رئيس الحكومة الموازية بديلا "للعوا" ورفض تفسير لقاء إنجلترا قبل الرجوع إلى قيادات تنظيم الإخوان. وواوضح المصدر أن ممثلي الإخوان يواجهون ضغوطا مستمرة من بقية أعضاء التحالف، وأن بيان" نزار غراب" عضو الجهاد السابق يعبر أن آراء التحالف دون النظر لموقف ورأى الإخوان فيه، لاستمرارهم بالانفراد بالقرارات والتي وصفها بالمصيرية دون أخذ آراء الآخرين.