تقدم دكتور سمير صبري، المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الشيخ يوسف القرضاوي، اتهمه فيه بالتطاول في استقالته من هيئة كبار العلماء على الأزهر والجيش والشعب المصري. ووصف" صبري " في بلاغه، القرضاوى بأنه إمام الضلال حاليا وتاجر العملة سابقا في السوق السوداء .. وأن استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خير ما فعله، حيث كانت الهيئة تنظر في طلبات مقدمة لها بعزله .. واستمرارا في التطاول والبذاءات والعمالة التي تخالف كل الشرائع وكل القيم القانونية سطر استقالته بسموم تدل على عمالته وخيانته لوطنه .. وتقطع بأنه اتخذ من ردائه الإسلامي وسيلة لخداع البسطاء وإدخال الوهم في قلوبهم .. إلا أن أمره انكشف تماما وأصبح من الكائنات غير المرغوب فيها والمكروهة من الكافة. وأضاف أن الاستقالة التي سطرها يوسف القرضاوي ورد بها العديد من التجاوزات والمخالفات القانونية والتطاول على رموز الدولة وعلى الأزهر الشريف حيث قال: إن الشعب هو صاحب الأزهر وليس شيخ الأزهر .. وأن منصب شيخ الأزهر والمناصب القريبة منه الآن مغتصبة بقوة السلاح، وأضاف: ابتلينا بأزهر غير الأزهر يسير في الركاب ويمسح الأعتاب لكل فاجر كذاب .. وأن الأزهر مغتصب بقوة السلاح لحساب ما سماه الانقلاب العسكري المغتصب المشئوم كمنصب الرئيس المصري سواء بسواء .. وتطاول على فضيلة الإمام شيخ الأزهر بقوله: لم نجد منه إلا الارتماء في أحضان الاتجاه الانقلابي الذي قوض ثورة 25 يناير وكل ما قدمته للبلاد من الحرية والكرامة والديمقراطية والشورى. وقدم صبري حافظة مستندات تحوى نص الاستقالة .. وطلب التحقيق في الواقعة تمهيدا لإحالة القرضاوي للمحاكمة الجنائية.