البابا يهزم "فلول" الكنيسة وينهى سيطرة الحرس القديم

في ضوء النظم السياسية في مصر وغيرها يشاع مثل سياسي بأن لكل نظام معارضين، ولكن داخل الكنيسة الأمر يختلف حتى يصبح لكل «بابا محاربوه.. وأيضًا له محبوه».
ومنذ اعتلاء البابا تواضروس الثاني السدة المرقسية، وهناك من يحاول إعاقة مسيرته داخل الخدمة الكنسية، وثورته الإصلاحية التي يقودها لبناء الكنيسة من الداخل، وترتيب الأوراق ووضع النقاط فوق الحروف لتوضح الكلمات ومعاني الخدمة التي يرأسها من خلال قيادته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد أن جاء البابا تواضروس بسكرتير جديد للمجمع المقدس داخل الكنيسة، وهو الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط البلد، بعد أن كان ساجيًا عليه الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري طيلة 27 عامًا الماضية في عهد البابا المتنيح شنودة الثالث، والذي تجاوز المدة المحددة لمنصب سكرتير المجمع.
وقيام البابا تواضروس بإعادة هيكلة معهد الدراسات القبطية، وتعيين عميد له بعد أن كان يتولى الأنبا بيشوي إدارة ذاك المعهد، وتقليص دور«بيشوى» كرئيس لقسم اللاهوت بالمعهد، وذلك عقب تصريحات البابا الأولى بأن الكنيسة تحتاج دماءً جديدة لاتساع الخدمة، ورعاية أبنائها.
مما جعل أساقفة «الحرس القديم» يخشون تهميش دورهم بعد أن كانوا مسيطرين على مقاليد الأمور داخل أروقة الكنيسة، ودشنوا جبهة داخل المجمع المقدس ضمت عددًا من الحرس القدم بقيادة سكرتير المجمع المقدس السابق الذي توارى عن الأنظار بعد تقليص دوره.
وعلى الرغم من خلاف الحرس القديم مع بعضهم البعض من قبل فإنه جمعهم هدف واحد هو كيفية الحفاظ على البقاء في المشهد.
لمزيد من التفاصيل، اقرأ العدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق.
واقرأ أيضا في العدد:
بالأرقام.. إمبراطورية "الشاطر" في سيناء
مؤامرة "ميدوتان"
- عزت يسلم المخابرات التركية خطة اقتحام السجون في 25 يناير القادم
- خلية أديس أبابا تنفذ عمليات انتحارية ضد قيادات الجيش
بالمستندات.. أباطرة الإسكندرية متورطون في التطبيع مع الصهاينة
رفعت السعيد: أنا محبوس في بيتي خايف الإخوان يقتلوني
"التاكسي الأبيض" يهدد مؤسس تمرد
أسر ياسين: "فرش وغطا" عن الغلابة اللى نسيتهم الثورة
أصابع الإخوان تلعب في بيت "صباحي"
رولا خرسا: عمرو حمزاوي طابور خامس
الأهلي خدع الجميع.. وعبد الظاهر باق في الفريق
راقصة مشهورة تخطط لطرد صافيناز من مصر بقضية آداب