«استقالة أم إقالة»... عدد كبير من ضباط وزارة الداخلية يؤكدون -بما لا يدع مجالا للشك- أن رحيل الوزير بات مطلبا جماعيا داخل أروقة كافة قطاعات الوزارة، واستند أصحاب هذا الرأي لعدة وقائع من شأنها -ما لم يتم إبعاد اللواء إبراهيم- إشعال ثورة الضباط، وعودة تظاهراتهم التي شهدتها البلاد قبل أسابيع قليلة من رحيل الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي. جنازة الشهيد النقيب أحمد سمير الكبير التي حضرها إبراهيم كانت سببا رئيسيا في تزايد أسهم «إقالة الوزير»، خاصة أن البعض حاول الربط بين عدم حضور الوزير لاجتماع مجلس الوزراء، الذي تزامن مع ميعاد الجنازة، وهو أمر حاول عدد من القيادات الأمنية نفيه، وسارعت الحكومة على لسان متحدثها الإعلامي السفير هاني صلاح بنفيه جملة وتفصيلا. المشهد الأكثر خطورة في سيناريو «رحيل وزير الداخلية» كان خلال استقبال جثامين شهداء القوات المسلحة الأربعاء الماضي، حيث تداولت أنباء تؤكد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحدث مع «إبراهيم» في أمر «الاستقالة»، فما كان منه إلا التأكيد ل» السيسي» بأنه سبق وتقدم باستقالته أكثر من مرة ولكن رئيس الحكومة رفضها دون إبداء أسباب. «غضب الضباط».. الأمر الثالث الذي يؤكد أن الأيام القليلة المقبلة من الممكن أن تشهد إبعاد «إبراهيم «عن الوزارة، خاصة أن عددا من ضباط جهاز الأمن أعلنوا رفضهم استمرار الوزير في منصبه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لكن خرج عدد منهم ليتهمه بأنه السبب في عمليات «اصطياد الضباط» والتي كان آخرها «اغتيال» المقدم محمد مبروك، مؤكدين أن قراره بإلغاء «إدراة التطرف الديني» وتعاونه -غير المبرر- مع قيادات جماعة الإخوان «المحظورة» ساهم بشكل كبير في أن يصبح ضباط وكوادر الجهاز صيدًا سهلًا للجماعات التكفيرية التي تنفذ تعليمات «الإخوان». أزمة «إبراهيم» لم تتوقف عند هذا الحد فقد خرجت أصوات من داخل «نادي الشرطة» لتؤكد أن رحيل الوزير أمرا ضروريا لإنهاء حالة الجمود الفكري والأمني التي أصبحت عليها الداخلية خلال السنوات الأخيرة الماضية. التفاصيل كاملة بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضا في العدد: بالأرقام.. إمبراطورية "الشاطر" في سيناء البابا يهزم "فلول" الكنيسة وينهي سيطرة الحرس القديم مؤامرة "ميدوتان" - عزت يسلم المخابرات التركية خطة اقتحام السجون في 25 يناير القادم - خلية أديس أبابا تنفذ عمليات انتحارية ضد قيادات الجيش بالمستندات..أباطرة الإسكندرية متورطون في التطبيع مع الصهاينة رفعت السعيد: أنا محبوس في بيتي خايف الإخوان يقتلوني "التاكسي الأبيض" يهدد مؤسس تمرد آسر ياسين: "فرش وغطا" عن الغلابة اللى نسيتهم الثورة أصابع الإخوان تلعب في بيت "صباحي" رولا خرسا: عمرو حمزاوي طابور خامس الأهلي خدع الجميع..وعبدالظاهر باق في الفريق راقصة مشهورة تخطط لطرد صافيناز من مصر بقضية آداب