توعد مئات المتظاهرين بميدان التحرير، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بملاحقته قضائيا لمحاكمته على ما يتم الآن ضدهم بالميدان وأمام كوبرى قصر النيل. وقامت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف واستفزازى بعدما تدخل عدد من رجال الدين كوسيط بين الطرفين، لتهدئة الأجواء إلا أن الشرطة لم تلتزم. وقال محمد سعيد عضو حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وأحد المعتصمين، ل"فيتو" اليوم الإثنين، إن سياسية وزارة الداخلية لم تتغير عن أيام حبيب العادلى الذى يرقد الآن فى السجن. وأضاف أن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ووزير الداخلية سينتهى بهم المطاف فى نفس السجن بعدما واصلوا سياسة قمع المتظاهرين بالقوة ووأد حريات الرأى والتعبير. ويهتف المتظاهرون فى الميدان ضد مرسى والمرشد العام للاخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ووزير الداخلية. .