نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مجددًا، ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية من وثائق حول تورط الحركة في أحداث سيناء، معتبرة إياه تحريضا وتآمرا ضد المقاومة الفلسطينية. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي: "إن الوثائق التي اعتمدت عليها صحيفة الأهرام صادرة عن جهاز المخابرات الفلسطيني التابع لمحمود عباس، حيث أن هذه الوثائق مروسة في أعلاها باسم الجهاز وشعاره وموقعة بأسماء قيادات أمنية تابعة للسلطة بعضها مقيمة في رام الله والبعض الآخر مقيم في مصر." واعتبر أبو زهري ما نشر من هذه الوثائق "الصادرة من رام الله واعتماد الإعلام المصري" عليها يمثل "دليلًا إضافيًا على حجم تورط أجهزة أمن رام الله ضد الشعب الفلسطيني والتحريض عليه والتآمر مع جهات إعلامية مصرية ضد المقاومة الفلسطينية". حسب قوله وجدد الناطق باسم الحركة التأكيد على أن "ما ورد في الوثائق هو مجموعة من الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة." وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية نقلت عن المتحدث الإعلامي لحركة "تطهير" إبراهيم مطر أنه تم الحصول على مستندات تثبت تورط القيادي في جماعة الإخوان خيرت الشاطر في معظم العمليات الإرهابية التي قامت في سيناء. وأوضح أن الشاطر أدخل 5 ملايين دولار لدعم وتمويل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وتعزيز التعاون العسكري لدعم الإخوان بمصر، وبناء ترسانة أسلحة للمستقبل المقبل حسب الحاجة، وتكون جاهزة لأي مواجهه والاستعداد لحرب العصابات وتنفيذ مهام تدعم الإخوان بمصر. وأشار إلى أن الوثائق تكشف كواليس مقابلة خيرت الشاطر بمسئول كتائب القسام مروان عيسى ومحمد السنوار، حيث أقام الشاطر بفندق آدم بغزة، وزار مواقع تدريب لحماس، يوجد بها عناصر من مصر ومن "حماس" لإنشاء قوة مشتركة، وتوجه للصلاة في مسجد فلسطين.