في ليل المحاق هَلْ تختفي حتى لكمْ نشتاقُ أم تختفي حتى يصيرَ فِراقُ؟؟؟ إنْ كنتَ عنَّا في دلالٍ تختفي... فبلا خفاءْ كمْ لكمْ أشواقُ!!!. يا أيها النائي البعيدُ... إلى هُنا لا تختفي.. قلبي لكمْ مُشتاقُ..!!! أو ليسَ إجحافًا.... وظلمًا بينًا أنْ تختفي شمسي وبي إشراقُ؟؟ والبدرُ في ليلِ المحَاق إن اختفى فلمِثلكُمْ لا لنْ يكونَ محاقُ.. فسماءُ علمكِ في صفاءٍ دائمٍ وَسَناءُ شِعرِكَ مزْهِرٌ بَرّاقُ وإذا ظهرتَ فكمْ تراودُنا المُنى أنْ تُبْسطَ الأقلامُ والأوراقُ عبرَ الأثيرِ وعبرَ أمواج لها في بحر روحي هادرٌ دفّاقُ دومًا مذوبني بِملْحِ أجاجه فليسْخُوَنْ لي عذْبُكَ الرّقراق كي ترتوي مِنْ فيضِ نهركَ روضتي تلكَ التي جفَّتْ بها الأوراقُ