أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى أن إقرار لجنة الخمسين مادة لمكافحة الإرهاب بالدستور الجديد أمر جيد لكن المهم التفعيل الحقيقي على أرض الواقع بدلًا من تركها حبرًا على ورق. مضيفا كنت أتمنى إضافة مادة تهدف لتدريس محاربة الإرهاب والتحذير منه في المدارس حتى تتعلم الاجيال القادمة ولا تنسى ما فعله الإرهابيون ببلدهم ووطنهم كما نسي من قبلهم. قال في تصريحات خاصة إن الحل الأمني جزء من محاربة الإرهاب وليس هو الطريقة الكافية فالحل الأمني على أهميته ولكنه يظل حلا مبدئيا وجزئيا لابد أن يتزامن معه مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى القضاء الكامل على الإرهاب وتضمن عدم تجدده وعودته مرة أخرى. أكد الاباصيرى أن التمنية الاقتصادية والاهتمام بالترابط المجتمعي ومحاربة الفكر التكفيري الذي يؤسس لظهور هذه المجموعات الإرهابية أمر في غايه الأهمية ويجب البدء فيها مع الحل الامنى. وكانت لجنه الخمسين قد اقرت مادة لمواجهة الإرهاب تنص على أن تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب، بمعايير تعريف الأممالمتحدة له بكل صوره وأشكاله، وتجفيف منابعه الفكرية والمادية باعتباره تهديدا للوطن والمجتمع وذلك دون إهدار للحقوق والحريات العامة وينظم القانون أحكاما وإجراءات مكافحة الإرهاب والتعويض العادل عن الأعراض الناتجة منه وبسببه.