أمرت نيابة ثان مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد مجدى عبد الغنى بتشكيل لجنة فنية من محافظة القاهرة، لحصر التلفيات التي تعرضت لها المدينة الجامعية بجامعة الأزهر عقب أحداث شغب طلاب جماعة الإخوان المحظورة التي وقعت الليلة الماضية؛ وتقدير قيمتها. وانتهت النيابة من معاينة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، بعد تعذر معاينتها فجرا نظرا لقيام طلاب جماعة الإخوان المحظورة بإطلاق الشماريخ والخرطوش. كشفت المعاينة عن وجود حريق في بعض الأشجار بالمدينة الجامعية وتحطيمها، وتكسير زجاج بعض السيارات أمام المدينة الجامعية، ووجود كميات كبيرة من الرخام نتيجة تحطيم الرصيف، ووجود كميات كبيرة من الحجارة لرشق قوات الأمن المتواجدة أمام بوابة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، ووجود بعض التلفيات في البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية، وآثار فوارغ قنابل غاز مسيل للدموع وفوارغ طلقات خرطوش. كانت النيابة ناظرت جثة الطالب عبد الغنى. م الطالب بكلية الطب والذي وقع قتيلا في اشتباكات طلاب جماعة الإخوان المحظورة وقوات الأمن، حيث تبين أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر ومصاب بطلقتين خرطوش أحدهما في الرأس والآخر في الصدر. يذكر أن نيابة ثان مدينة نصر برئاسة المستشار أحمد مجدى عبد الغنى أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائى لفحص الحرائق التي أشعلها طلاب الإخوان المحظورة بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر، وأمرت النيابة بتشريح جثة طالب لقي مصرعه في الاشتباكات بين طلاب المحظورة وقوات الأمن، وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الواقعة. وبدأ فريق من نيابة ثان بالتحقيق مع 16 متهما من طلاب جماعة الإخوان المحظورة لاتهامهم في أحداث الشغب بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر والاشتباك مع قوات الأمن وإحراق الأشجار داخل المدينة. يواجه المتهمون تهم حيازة أسلحة نارية وخرطوش وبيضاء وحيازة منشورات تحريضية ضد قوات الجيش والشرطة، ومقاومة السلطات وترويع المواطنين وزملائهم وإثارة الشغب والبلطجة، وتهديد الأمن القومى، تكدير السلم العام والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة. كان تجمع العشرات من طلاب جامعة الأزهر المنتمين إلى جماعة الإخوان المحظورة في مسيرة ليلية تحديا لقرار الجامعة بإلغاء التظاهر داخل الجامعة واحتجاجا على القبض على 30 طالبا من زملائهم حاولوا اقتحام مشيخة الأزهر وقاموا بالاشتباك مع قوات الأمن وإشعال الحرائق داخل المدينة الجامعية وإرهاب الموطنين، ما أدى لوفاة طالب بالسنة السادسة بكلية الطب.