قدم المنتخب المصري لكرة القدم عرضا قويا ورد اعتباره إلى حد ما بعد فوزه الثلاثاء في لقاء الإياب مع غانا، لكن هذا الفوز لم يعوض الانهيار المروع في مباراة الذهاب، فصعد منتخب غانا بجدارة لمونديال البرازيل. كما كان متوقعا صعد المنتخب الغاني إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في البرازيل 2014 رغم خسارته أمام نظيره المصري في القاهرة. وقدم المنتخب المصري أداء مختلفا تماما عن مباراة الذهاب التي خسرها 6 - 1. وحجزت غانا بطاقة التأهل إلى النهائيات بعد خسارتها أمام مصر 2 - 1 على ملعب استاد الدفاع الجوي بضواحي القاهرة في إياب جولة فاصلة الثلاثاء. بدأ منتخب غانا الشوط الأول من المباراة بأداء جيد لكن سرعان ما سيطر المنتخب المصري على مجريات الأمور لدرجة أن منتخب غانا لم يهدد مرمى مصر في هذا الشوط سوى مرة واحدة في الدقيقة 6. ووسط تألق ملفت للأنظار لعدد من لاعبي مصر على رأسهم أحمد فتحي وحازم إمام افتتح البلدوزر عمرو زكي التسجيل بهدف في الدقيقة 25 من المباراة من كرة عرضية لعبها أبو تريكة لم يتمكن الحارس الغاني داوودا من اللحاق بها وارتطمت بجسد زكي وسكنت الشباك. ورفع هذا الهدف من الروح المعنوية للاعبي مصر فعادت إليهم الروح التي فازوا من خلالها بثلاث بطولات أفريقية متتالية. وتلقى عدد من لاعبي غانا بطاقات صفراء نظرا لخشونتهم مع لاعبي مصر. غانا في المونديال للمرة الثالثة وفي الشوط الثاني تراجع أداء لاعبي منتخب مصر بعد المجهود الكبير في الشوط الأول. واستمر الهجوم المصري وإضاعة الأهداف حتى تمكن البديل محمد نادي جدو من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 84. وبعد هذا الهدف بخمس دقائق استطاع البديل الغاني كيفين برينس بواتنج لاعب شالكه الألماني تقليص الفارق بتسجيله هدف غانا الوحيد بلمسة سهلة من عرضية اسامواه جيان. وبهذا تكون غانا قد فازت في مجموع المباراتين 7 / 3. علما بأنها المرة الثالثة التي تصعد فيها غانا للمونديال بعد 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب أفريقيا والتي وصلت فيها حتى دور الثمانية. أما مصر فيتوجب عليها الانتظار أربع سنوات لتحقق حلمها بالصعود للنهائيات التي ستقام في روسيا 2018. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل