أكد مشاركون في ندوة "الرواية.. ورهان التجديد"، التي أقيمت في ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية والفكرية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين، على أهمية وضرورة التجديد في الرواية، وأنها يجب أن تجدد ذاتها كي تستمر في مكانتها. شارك في الندوة، الروائية الهندية انجاليا جوزف، والروائي والشاعر والأكاديمي العراقي الدكتور محسن الرملي، والروائي الإماراتي عبد الله النعيمي، صاحب رواية إكسبريسو، والروائي المصري أشراف العشماوي، القادم من سلك القضاء والتحقيق إلى عالم الرواية حديثًا، وأدار الندوة عزت عمر. واعتبرت الروائية الهندية انجاليا جوزف أن عنوان وموضوع الندوة مهم جدًا، خصوصًا أن الرواية دائما جديدة ومتجددة، لافتة إلى تنوع الروايات، وفي نفس الوقت تكون مليئة بالأفكار الإبداعية، وتعتمد مسألة التجديد في الرواية على عدة أمور، كما أنها بطبيعتها تتطلب التعامل والتفاعل مع الناس وكيفية العايش معهم والتعلم منهم. من جانبه، قال الروائي المصري أشرف العشماوي، إن المعرفة القادمة من الرواية هي التي تحمل التجديد للرواية، وأكد أن الرواية ستظل في القمة، لأنها المدخل إلى الفنون الأخرى، والأسهل في القراءة، ولفت إلى تنوع تجارب التجديد في الرواية المصرية، ومن بينها كتابة الرواية بطريقة المشاهد السينمائية، لافتًا إلى أننا في مصر عبرنا جسر التجديد.