ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم، أن إسرائيل تفكر مليا وبحذر قبل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في قضية مرفوعة أمام محكمة أمريكية، بخصوص تورط بنك الصين في تحويل أموال لحركة حماس. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليه أن يقرر خلال أيام ما إذا كان سيسمح لمسئول سابق بالإدلاء بشهادته أمام المحكمة في القضية الخاصة ببنك الصين. وكان عوزي شايا المسئول السابق في المخابرات قد استدعي لدعم القضية التي رفعتها بعض الاسر الإسرائيلية في محكمة في نيويورك يوم 25 نوفمبر. ولم يرد نتنياهو - الذي ظل يحث المجتمع الدولي لعقود على تضييق الخناق على حماس والجماعات المسلحة الاخرى – على الطلب الذي وجهته الاسر الإسرائيلية صاحبة الدعوى المقامة. وقالت مصادر في الحكومة الإسرائيلية إن الصين حذرت من تداعيات اقتصادية إذا شاركت إسرائيل في أي عمل ضد بنك الصين. وقال عوزي شايا المطلوب للشهادة " اشعر من منطلق الناحية الادبية والوطنية ومن ناحية تعهدي بالحرب ضد الإرهاب، انني اميل إلى الادلاء بشهادتي لكن دولة إسرائيل لم تحدد موقفها النهائي في هذا الشأن حتى الآن ". وكانت 22 اسرة إسرائيلية قد رفعت دعوى قضائية في الولاياتالمتحدة ضد بنك الصين لمساعدته حركة حماس على تحويل أموال عبر الولاياتالمتحدة. وكان عوزي شايا عضوا في وفد إسرائيلي زار بكين في عام 2005 ليحث بكين على وقف الخدمات التي يقدمها بنك الصين لحركة حماس.