سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. ياسر عرفات في أحلك لحظات الحصار: لا يمكنهم اعتقالي لأني "شهيد".. المهم كنيسة المهد وليس الرئيس.. قادر على حماية فلسطين بسلاحى الشخصى.. يا جبل ما يهزك ريح
أقوى اللحظات المثيرة لحصار ياسر عرفات من قبل إسرائيل، ويظهر خلال الفيديو القائد الشهيد ياسر عرفات خلال فترة حصاره وتقديمه النصائح للمرافقين له لحمايتهم الشخصية خاصة من شظايا القذائف. ومن خلال الفيديو يتبين مدى قوة وصمود الرئيس الراحل ياسر عرفات رغم تشديد الحصار يوما بعد يوم آنذاك. تسلسل الأحداث.. الجمعة 29/03/2002 تحرك الدبابات الإسرائيلية من مستوطنة بيت ايل باتجاه مقر المقاطعة الساعة الخامسة صباحا.. محاصرة الرئيس و480 شخصا داخل المقاطعة وسط إطلاق نار كثيف في المكان ويظهر الرئيس ياسر عرفات متجولا بالمكان مقدمًا نصائحه العسكرية للأشخاص بالمكان. الساعة ال7 صباحا.. قطع خطوط الاتصالات والماء عن المكان. الرئيس متحدثا بالإنجليزية أنهم لا يمكنهم اعتقاله لأنه أحد شهداء فلسطين. الساعة الثانية ظهرا.. قوات الاحتلال تطلب استسلام المحاصرين والرئيس عرفات يرفض فيشتد إطلاق النار بالمكان. الخامسة مساءً يتم قطع التيار الكهربائي عن مقر المقاطعة. السبت 30/03/2002 استطاع 32 متضامنا أجنبيا دخول المقاطعة، وفي نفس اليوم الاحتلال يهدد بقصف المقاطعة والرئيس يعلن الاستنفار ويحمل سلاحه الشخصي. الثلاثاء 2/4/2002 السماح لسيارة إسعاف بإدخال 600 رغيف خبز وماء للشرب الأربعاء 3/4/2002 عشاء المتواجدين بالمقاطعة قطعة خبز وعلبة فول لكل شخصين الخميس 4/4/2002 الاحتلال يشوش على الاتصالات الخلوية الجمعة 5/4/2002 الجنرال الأمريكي انتوني زيني يصل المقاطعة ويجتمع مع الرئيس الراحل لمدة ساعة ونصف. وفي نفس اليوم يتم قطع الكهرباء للمرة الثانية، ويظهر الرئيس الراحل منددا بالعدوان الإسرائيلي بالأسلحة الأمريكية. الأحد 7/4/2002 إدخال الطعام مرة أخرى مع القهوة والشاي والعشاء كان علبة سردين ورغيف خبز لكل شخص. الرئيس عرفات يظهر غاضبا ويؤكد أنه ليس مهم ما يحصل بالمقاطعة ولكن المهم هو ما يحصل في كنيسة المهد من حصار آخر الخميس 11/4/2002 البيت الأبيض يقول إن شارون رجل سلام وفى نفس الليلة يصعد جنود الاحتلال على سطح مبنى المقاطعة الأحد 14/4/2002 وصول وزير الخارجية الأمريكي كولن بأول وفي نفس اليوم هدد شارون باقتحام المبنى واعتقال جميع المحاصرين وفى نفس الليلة اجتمع الرئيس مع الأجانب المحاصرين وخيرهم بين البقاء والمغادرة فاختار جميعهم البقاء واحتفلوا بعيد ميلاد إحدى المحاصرات. الاثنين 22/4/2002 إغلاق المقر بسواتر ترابية، التموين ما زال مقطوعا عن المقر لليوم الثالث والرئيس يطلب من المحاصرين التقشف والاقتصاد. الثلاثاء 23/4/2002 حركة مريبة للآليات والرئيس يتابع اقتحام جنين وحصار كنيسة المهد. الأربعاء 24/04/2002 التموين لازال مقطوعا وطعام المحاصرين هو صحن من شوربة العدس طوال اليوم. السبت 27/4/2002 تحرك ملحوظ للآليات خارج المقر والرئيس يتفقد المحاصرين ويرفع المعنويات. الاثنين 29/04/2002 المتضامنون الأجانب يحاولون كسر الحصار والخروج من مقر المقاطعة. الخميس 2/5/2002 انسحاب الآليات من محيط المقاطعة وإبقاء الحصار على مدينة رام الله واحتفالات بالمكان. استمر الحصار على الرئيس الراحل حتى مرضه وخروجه للعلاج في فرنسا 29/10/2004 وعودته إلى فلسطين شهيدا كما تمنى.