أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تضمنت رسالتين مهمتين، أولهما ظهور مرسي للعالم لأن اختفاءه وعدم معرفة مقر محبسه كان مصدر قلق للجميع، فهو كان مصدر ثورة شعبية أطاحت به ووجوده الآن في سجن معروف يعتبر إنجازا كبيرا للحكومة. وأوضح "حرب"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أن الرسالة الثانية تتمثل في حالة الهدوء غير المسبوقة التي شهدها الشارع المصرى خلال المحاكمة، وهذا أكبر دليل على قبول الشعب للمحاكمة وعدم رفضه لها.