شهدت محافظة بورسعيد حالة من الاستنفار الأمني بكافة أرجاء المحافظة ابتداء من الأمس وحتى انتهاء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الإثنين، وذلك تحسبا للتصدي لأي عمليات إرهابية أو أعمال عنف أو خروج عن القانون أو وقوع أعمال شغب قد تصدر من قبل أنصار الرئيس المعزول أو أعضاء الجماعة المحظورة. وقال محافظ بورسعيد اللواء سامح قنديل، إن المحافظة ستشهد تأمينا مكثفا مشتركا من قوات الجيش والشرطة على أعلى مستوى لحماية كافة المنشآت الحيوية، وخاصة المجرى الملاحي لقناة السويس وذلك بالتنسيق مع اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني والعميد محمد عبدالعزيز قائد قوات تأمين من القوات المسلحة ببورسعيد واللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد ولفيف من القيادات الأمنية بالمحافظة. وأضاف أنه تم تأمين مداخل ومخارج المحافظة وتكثيف الحملات المرورية التي تتضمن إجراءات تفتيشية على أعلى مستوى لفحص السيارات المارة من وإلى المحافظة، وضبط أي مسجلين أو عناصر جهادية وإرهابية إلى جانب الانتشار المكثف لقوات الأمن لحماية المنشآت العامة والخاصة ولاسيما بنطاق المنشآت الشرطية والكنائس والبنوك وأماكن الصرافة ورفع حالة الاستعداد القصوى بإدارة بالحماية المدنية. ولفت إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ القصوى بمديرية الشئون الصحية، ومنع الإجازات بجميع المستشفيات، كما تم التنسيق مع مديري المستشفيات والمؤسسة العلاجية والطوارئ والإسعاف والتمريض لعمل نوبتجيات على مدى 24 ساعة لمواجهة أي أحداث طارئة. وقال المحافظ إننا لن نسمح بأيّة تجاوزات أو خروج عن القانون وأن الردود ستكون رادعة وسنواجه بكل حزم أي إثارة للشغب أو مساس بأمن المواطن من قريب أو بعيد، مشيدا بوعي المواطن البورسعيدي وتعاونه مع قوات الأمن للحفاظ على استقرار الوطن.