قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون إنها "تأسف" لتسريع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، عقب مصادقة حكومة إسرائيل على مخططات لبناء 1500 وحدة سكنية في القدسالشرقية. أعرب الاتحاد الأوربي الخميس «31 أكتوبر/ تشرين الأول 2013» عن "أسفه" لتسريع الاستيطان الإسرائيلي، مذكرًا بأن المستوطنات "غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي"، وذلك في أعقاب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء على أربعة مخططات لبناء 1500 وحدة سكنية في القدسالشرقية. وقالت مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوربي، كاثرين آشتون، في بيان: "أود التذكير بأن اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط دعت في السابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول جميع الأطراف إلى تجنب القيام بأي تحرك ينسف الثقة أو يستبق مسائل الحل النهائي". وأضافت آشتون إن "الاتحاد الأوربي يؤكد دائمًا أن المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي ويدعو أيضًا إسرائيل إلى وقف الاستيطان، بما في ذلك تلك الناجمة عن النمو الطبيعي، وهدم المراكز المتقدمة المبنية منذ مارس/ آذار 2001". وخلصت المفوضة الأوربية إلى القول بأن "الاتحاد الأوربي يأسف للإعلانات الأخيرة على صعيد الاستيطان. يجب تجنب القيام بأي تحرك من شأنه عرقلة أو نسف المفاوضات الجارية. إن قيادة شجاعة ومصممة ضرورية لنجاح هذه المفاوضات. والاتحاد الأوربي سيواصل دعم هذه العملية". وكانت الولاياتالمتحدة قد أعربت أيضًا عن أسفها للقرار الإسرائيلي ببناء المزيد من الوحدات السكنية في القدسالشرقية، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي، فيما دعا مقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد فولك، الشركات المالية والعقارية الدولية العاملة في المستوطنات الإسرائيلية إلى الانسحاب من مشاريع البناء التي تنتهك القانون الدولي. كما لقي القرار أيضًا انتقادات من حركة "سلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، التي أكد ناطق باسمها أن "من يعلن أنه يريد أن يتوصل إلى حل إقامة دولتين ولكن في نفس الوقت يشجع خططًا في مناطق حساسة مثل سلوان (في القدسالشرقية) إضافة إلى مستوطنات معزولة بشدة لن تكون تحت السيادة الإسرائيلية في أي اتفاقية، لا يبدو حقًا أنه يؤيد حل الدولتين". ي.أ/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل