اعتبر حزب الدستور، أن الممارسات التي تقوم بها جماعة الإخوان المحظورة تدفع الدولة إلى مزيد من القبضة الأمنية، ما يسد الطريق على أي محاولة لحدوث انفراجة سياسية. وأضاف الحزب في بيان صحفي، اليوم الخميس: ندين بشدة العنف الذي قام به أنصار الإخوان في جامعة الأزهر.. هؤلاء ليسوا إلا مخربين.. ما يقومون به جرائم جنائية لا تخدم إلا دعاة الدولة الأمنية. وأكد الحزب، سعيه لتحقيق حرية الجامعات واستقلالها واتساع مجالها السياسي بعيدا عن القبضة الأمنية. وتابع: لكننا ندعو الحكومة إلى الضرب بيد من حديد على دعاة التخريب والعنف والفتنة.