اختتمت اليوم "الأربعاء" في العاصمة العمانية مسقط أعمال اجتماع اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الستين، والتي شارك فيها وزراء الصحة في 22 دولة، وعدد كبير من المستشارين والخبراء وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية. وتم خلال الاجتماعات - كما ذكرت وكالة الأنباء العمانية - مراجعة التقرير السنوي للمدير الإقليمي للعام السابق، إلى جانب استعراض عدد كبير من التقارير المرحلية التي تتضمن في هذه الدورة تقارير عن استئصال شلل الأطفال ؛ مبادرة التحرر من التبغ؛ بلوغ المرامي الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة؛ المرامي الصحية العالمية بعد عام 2015، تقوية النظُم الصحية؛ تنفيذ اللوائح الصحية الدولية 2005 ؛ تحديث المعلومات حول الطوارئ وأثر الأزمة السورية على النظم الصحية في البلدان المجاورة وأخيرا السلامة على الطرق. كذلك ناقشت اللجنة جملة من المواضيع الفنية المرتبطة بالصحة ومنها الإستراتيجية الإقليمية لصحة البيئة؛ التحرك نحو التغطية الشاملة بالخدمات الصحية؛ إنقاذ حياة الأمهات والأطفال؛ معايير التمديد للوائح الصحية الدولية 2005، تنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها استنادا إلى إطار العمل الإقليمي والإستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال الحيوية والإحصاءات المدنية. وناقشت اللجنة كذلك عددا من المواضيع الإدارية والمالية التي يتوقع أن يكون لها تأثير كبير على عمل المنظمة في السنوات القادمة ومنها: عملية إصلاح منظمة الصحة العالمية؛ تقرير حول إطلاق الحوار الخاص بتمويل منظمة الصحة العالمية؛ إعداد الميزانية البرمجية المقترحة للعامين 2016-2017 وأخيرا مراجعة القرارات والمقررات الإجرائية ذات الأهمية للإقليم التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي في دورتيهما الأخيرتين. كما شهدت الدورة الحالية إطلاق مبادرة منظمة الصحة العالمية وبرنامج الاممالمتحدة المشترك لمكافحة الايدز المتعلقة بتعزيز فرص المعالجة من الفيروس المناعي البشري في اقليمي شرق المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.