أكد الباحث أحمد بان المتخصص في الإسلام السياسي، أن القبض على الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان "المحظورة" يمثل ضربة قاضية للجماعة، ولتاريخ العريان نفسه الذي ينهي حياته داخل الجماعة بالقبض عليه في تهم بالتحريض على أعمال قتل وتخريب. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح على قناة النيل للأخبار أن القبض على الدكتور عصام العريان يمثل نهاية المستقبل السياسي للجماعة. وقال بان: "العريان خاض معارك طويلة داخل مكتب الإرشاد، ولكنه لم ينجح في أن يمضي بالجماعة في طريق إصلاحي". يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فجر اليوم الأربعاء مختبئا في شقة بالتجمع الخامس.