أكد مصدر عسكري مسئول أن قوات الجيش تستعد لاقتحام جبل الحلال، وذلك بعد نجاح العمليات في الفترة الماضية، والتي استهدفت البؤر الإجرامية ومخازن السلاح وأماكن تمركز الجماعات الجهادية والتكفيرية. وأضاف المصدر أن العمليات العسكرية أتمت الهدف الرئيسي المتمثل في تجفيف منابع التمويل سواء المالي أو للسلاح القادم عبر الحدود عن طريق الانفاق. وتابع المصدر أن عناصر القوات المسلحة صنعت منطقة تقدر بنحو 1كم مكشوفة مع الجانب الفلسطيني لمراقبة الحدود حتى الانتهاء من العملية العسكرية في مواجهة الإرهاب. وأشار المصدر إلى أن هناك اتفاقا بين القوات المسلحة وشيوخ وعواقل القبائل الذين أبدوا تعاونا كبيرا بمدينتي رفح والشيخ زويد للقوات لاقتحام جبل الحلال، معللا ذلك بأنهم أدرى الناس بالمدقات والمخابئ الموجودة في وسط سيناء. وأضاف المصدر أن القوات التي ستقتحم الجبل مكونة من أفراد الصاعقة والقوات الخاصة وقوات برية تصاحبهم الطائرات المقاتلة الاباتشي، ويسبق ذلك عملية استطلاع وتحليق للطائرات فوق المنطقة حتى يغلق الطريق أمام فرار الإرهابيين وسط سيناء. وأكد المصدر أن العملية ستكون مركزة للقضاء نهائيا على أخطر الإرهابيين الفارين بجبل الحلال والتي أكدت التحريات أن بينهم عناصر من تنظيم القاعدة وتنظيمات إرهابية دولية أخرى تورطت في عمليات قتل الجنود والضباط بسيناء وفي أماكن أخرى بمنطقة القناة.