كثفت قوات الأمن من تواجدها بدار القضاء العالي استعدادا لنظر جلسة اتهام قيادات جماعة الإخوان بقتل المتظاهرين السلميين والمعروفة إعلاميا بأحداث مكتب الإرشاد وعلى رأسهم محمد بديع "مرشد الجماعة "وخيرت الشاطر "النائب الأول للمرشد " و"رشاد البيومى عضو مكتب الإرشاد "ولفيف من قيادات الإخوان. ودفعت قوات الأمن ب400 فرد أمن مركزي تم نشرهم بجميع الطرقات داخل المبني بالإضافة إلى 4 مدرعات تابعة للجيش لتأمينه من الخارج و12 كاميرا مراقبة متواجدة بالمبنى و4 آخرين خارجة، وسيتم تدعيم المبنى بتعزيزات أخرى من قسم شرطة الأزبكية في حالة حدوث أي أعمال شغب.