عقد اليوم الأحد مركز النيل بزفتى ندوة إعلامية حول " أمراض الثدى " لاعتبارها من انواع السرطانات التي انتشرت في السنوات الأخيرة، واستهدفت الندوة الوقاية من أمراض الثدى. وأشارت ميرفت محمد عبد العظيم، مسئولة الإعلام بالإدارة الصحية، إلى أن السيدات هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ويصاب سنويا 100 ألف شخص بالمرض، وأوضحت أن في إمكان المرأة اكتشاف إصابتها بمرض ورم الثدي .. إذا لاحظت علامات منها تغير بشكله وحدوث تجاعيد أو ظهور طفح جلدي أو نزول إفرازات ودم من الحلمة. وأضافت أن العوامل التي اكتشف لها علاقة بإصابة المرأة بسرطان الثدي يرجع للعامل الوراثي، فيكون هناك تاريخ مرضي للعائلة أصيب به، وكذلك تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 15 عاما. وأكدت "ميرفت" أن هناك دراسة حديثة أشارت إلى ارتباط استهلاك المُصابات بسرطان الثدي لمنتجات الألبان تتناقص لديهن فرصة النجاة منه، ويزداد تركيز هرمون الاستروجين في منتجات الألبان كاملة الدسم مقارنة بقليلة الدسم. وفى نهاية اللقاء طالبت الحضور بعمل كشف دوري على المناطق المنتشرة فيها أمراض الثدى، لملاحقتها ونشر الوعى الصحى لدى المرأة للكشف المبكر عن المرض.