أكد الدكتور ياسر عبدالقادر- إخصائى الأورام بالمعهد الطبى القومى بدمنهور، أنه أصبح لا تخلو عائلة بمصر من إصابة أحد أفرادها بمرض السرطان، حيث يُصاب سنويًا 100 ألف شخص بالمرض وبالرغم من شراسته، فهناك إمكانية لمنع حدوثه بالكشف عنه فى بدايته والعمل على علاجه.. وقد أشار الدكتور عبدالقادر إلى أهمية الفحص الدورى لاكتشاف المرض مبكرًا إذا وجود بالجسم لما له توفير اقتصادى بالمجتمع، فيتم علاجه بدلًا من الذهاب إلى طبيب متخصص تكون الحالة متأخرة ويقوم بصرف مبالغ طائلة لعلاجه، وبالتالى هو حماية للأسرة من التشرد إذا توفى عائلها. جاء ذلك خلال ندوة طبية بعنوان "الاكتشاف المبكر لأمراض الثدى" أقامتها مكتبة مصر العامة بدمنهور اليوم "الأحد" بالتعاون مع نقابة أطباء البحيرة ومشاركة جمعيات بنات النبى، وجنة الفردوس، وخارج الصندوق بالبحيرة. وقال الدكتور عبدالقادر إن بإمكان المرأة اكتشاف إصابتها بمرض ورم الثدى إذا لاحظت علامات، منها تغير بشكله وحدوث تجاعيد أو ظهور طفح جلدى أو نزول إفرازات ودم من الحلمة. أكد الدكتور عزت عبدالله، استشارى جراحة الأورام، أن العوامل التى اكتشف لها علاقة بإصابة المرأة بسرطان الثدى يرجع للعامل الوراثى، حيث يكون هناك تاريخ مرضى للعائلة أصيب به وكذلك تناول حبوب منع الحمل لأكثر من 15 عامًا. ونصح الدكتور عزت للوقاية من الإصابة بالمرض ممارسة المرأة للرياضة وتناول طبق خضار يوميًا، والحفاظ على عدم زيادة الوزن بالجسم وشرب اللبن.