وزير الدفاع الروسي: نفكر في تدمير الترسانة الكيميائية السورية

قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء إن بلاده ستفكر في المشاركة في التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، محذرا من وقوع تلك الأسلحة في أيدي من اسماهم ب "الإرهابيين".
ونقل راديو (صوت روسيا) عن شويجو قوله في أعقاب الاجتماع الذي جمعه بأعضاء مجلس "روسيا – الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل قوله " لقد ناقشنا خلال الاجتماع مع وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا الأزمة السورية والأوضاع في أفغانستان، ومن الصعب إبداء أي خيارات لحل تلك المشكلات في الوقت الذي نفكر فيه بشأنها".
ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن الإرهاب الدولي لا يزال يمثل تهديدا أساسيا للسلام والاستقرار في شتى أنحاء العالم، وأن وصول أسلحة الدمار الشامل إلى أيدي المتطرفين يمثل الخطر الأكبر.
وأكد شويجو أنه تناقش مع نظرائه في احتمالية مشاركة بلاده في برنامج لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية في حال كان هناك طلب مقدم من الأمم المتحدة فيما يتعلق بذلك الصدد.. لافتا إلى أن شركاء روسيا في حلف شمال الأطلسي "ناتو" قدموا اقتراحا بإنشاء مركز لتدريب خبراء تفكيك القنابل الأفغان داخل روسيا وذلك لتطهير الأراضي الأفغانية من الألغام والمتفجرات بأنواعها.
وأشار شويجو إلى أن الوفد الروسي رحب بالفكرة، في الوقت الذي أعلنت فيه إيطاليا عن تطوعها لعمل مقترح مماثل.