نفى الشيخ عباس زغيب، الذي كان مكلفا من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان لمتابعة ملف المختطفين في سوريا أن يكون هناك أي ضغوط قد مورست على القضاء اللبنايين لإطلاق الموقوفين الثلاثة في قضية اختطاف الطيارين التركيين، الذين أطلق سراحهما ضمن صفقة مختطفي أعزاز. قال زغيب - في تعليقه على بيان كتلة التيار المستقبل بشأن ممارسة ضغوط على القضاء في هذا الشأن-: "لم يمارس أي ضغط على القضاء، وإنما ثبتت مظلوميتهم، فتم الإفراج عنهم بل على العكس مورست الضغوط لإبقائهم في السجن". وأضاف: "نحن نذكر كتلة المستقبل بأنها هي من حمت الذين خطفوا اللبنانيين والسوريين في طرابلس، وهي التي حمت الذين قتلوا العسكريين في عرسال بشرق لبنان". وطالب "الحكومة بتوسيع عمل اللجنة الوزارية المكلفة بموضوع مختطفي أعزاز الذين حرروا، من أجل متابعة ملف المطرانين السوريين وملف حسان المقداد ومحمد بليبل، وملف بعض المخطوفين في سوريا خلال الأحداث الأخيرة". وتعليقًا على بيان كتلة "المستقبل" المتعلق بموضوع اتصال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم مع المملوك لإنهاء قضية المخطوفين الشيعة في أعزاز. قال زغيب: "كان يجب على هذه الكتلة أن تشكر اللواء إبراهيم، الذي سعى للوصول إلى هذه الخاتمة السعيدة". ودعا الشيخ زغيب الكتلة إلى "نبذ الخلافات والتحاور لبناء هذا البلد والابتعاد عن المهاترات التي لا تصب إلا في خدمة أعداء لبنان".