عقدت حملة مرشح الثورة مساء اليوم الإثنين مؤتمرًا صحفيًا بمقر المركز المصري للحق في الدواء، أعلنت فيه عن موقفها تجاه التسريبات التي نُسبت للفريق "السيسي" ومن الدعوات الموجهة له بالترشح للرئاسة، بالإضافة إلى موقفها من التجاوزات الأمنية. وقال عمرو بدر - المنسق العام للحملة - إن الحملة ترفض الدعوات الموجهة "للسيسي" للترشح للرئاسة، مؤكدًا أن ترشحه للرئاسة ليس في مصلحة مصر. وأضاف قائلا ": على "السيسي" خلع البدلة العسكرية لو أصر على الترشح للرئاسة، مطالبًا بإعلان موقف واضح من ذلك. كما قال بدر، بأن التسريبات الأخيرة "للسيسى" تتطلب ضرورة إصدار بيان رسمي عن وزارة الدفاع، يؤكد هذا الحديث أو ينفيه والتي كانت من بينها تصريحات خاصة "بحمدين صباحي" زعيم التيار الشعبي، لافتًا أن تصريحات "السيسى" في الحوار الأخير أثارت الجدل حول الترشح بسبب إجابته المفتوحة حول الترشح. من جانبها قالت منى سليم - عضو المكتب السياسي - إن الحملة ترفض أي إجراءات تطول بحريات المواطنين وتقيدها، فيما رفضت عودة الدولة البوليسية، مهما كانت الظروف الاستثنائية، مطالبة بتفعيل دور المجلس القومي لحقوق الإنسان وعمل لجان تقصي حقائق حول قتل المتظاهرين برصاص حي في الدقي والمهندسين ومدينة نصر وغيرها، مستنكرة القبض العشوائي، قائلة "لا نقبل بما تقوم به جماعة الإخوان والذي يهدف ل"لادولة"، ولا يجوز أن يتم مواجهة ذلك بعودة الدولة البوليسية ". وأكدت سليم، على رفض الحملة لقانون التظاهر، وانضمامها لكل الفعاليات التي ترفض قانون التظاهر، مشيرة إلى أن الحملة ستقوم بالتواجد في الشارع والجامعات لتوزيع ملصقات لدعم الحملة والمشاركة فيها.