صرح مدير إدارة شئون اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود اليوم الأحد بأن 4895 لاجئا سوريا اجتازوا الخط الحدودي إلى أراضي المملكة خلال عطلة عيد الأضحى. وأفاد الحمود – في تصريح له – بأنه تم السماح لعدد 76 لاجئا بالعودة الطوعية إلى بلادهم كما أنه لم تكن هناك كفالات خلال عطلة العيد..مشيرا إلى أن اللاجئين السوريين الذين يدخلون للمملكة يتم توزيعهم على المخيمات حيث يتم تقديم الاحتياجات اللازمة لهم وتأمينهم بالمستلزمات. ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجيء سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سوري قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. من جهتها.. أفادت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مؤخرا بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) يتجاوز 120 ألفا، وأن العدد الإجمالي للاجئين السوريين في كافة محافظات الأردن وصل إلى 560 ألف لاجيء. ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية..كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا..ومخيم (الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا..ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 375 كم.. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.