ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا تعلن حالة الطوارئ

يستعد الإطفائيون الأستراليون الذين يعكفون على إطفاء حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في ولاية نيو ساوث ويلز لاحتمال أن تسوء الأوضاع أكثر فأكثر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يؤدي هبوب رياح قوية وعودة الطقس الحار إلى تأجيج النيران، وهى أسوأ حرائق تشهدها الولاية في غضون أربعين سنة.
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ الأحد كما أُجْلِى السكان من عدة مناطق في الولاية.
ودمر نحو 200 منزل وأصبح مئات من السكان بدون مأوى.
وتشهد "الجبال الزرقاء" الواقعة غربي مدينة سيدني أسوأ موجة حرائق على صعيد أستراليا، إذ لا تزال بعض الحرائق خارج نطاق السيطرة حتى الآن.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية عودة الطقس الحار وبلوغ الحرارة 30 درجة مئوية أو أكثر.
وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 37000 هكتار من الأراضي في ولاية نيو ساوث ويلز خلال الأيام القليلة الماضية.
وغطت سحب الدخان المنبعثة من الحرائق سماء مدينة سيدني.
ويحقق الجيش الأسترالي في احتمال أن يكون تمرين عسكري أجراه أفراده باستخدام الذخيرة الحية قد تسبب في اندلاع النيران.