شهدت الساعات الأخيرة من اليوم تكثيفًا أمنيًّا من ضباط أمن الشرقية حول منزل الرئيس الكائن بدائرة قسم ثان الزقازيق بمنطقة فلل الجامعة، وذلك تحسبًا لهجوم شباب ألتراس أهلاوى الذى ينوى التظاهر اليوم. وكان شباب الألتراس تظاهروا مساء أمس داخل محطة قطارات الزقازيق للمطالبة بالقصاص لشهداء النادى الأهلى فى مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجعًا أهلاويًّا، ما نتج عنه تعطل حركة القطارات من وإلى الزقازيق أمس لمدة 40 دقيقة. وردد المتظاهرون هتافات معادية للشرطة، وأن هذا هو الإنذار الأخير قبل القصاص يوم 26 يناير.