قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية: إن جماعة الإخوان المسلمين تجاهلت رغبة الشعب المصري وتمسكت بعودة المعزول محمد مرسي وهو ما جعل فرص المصالحة تنتهى. مؤكدا في تصريحات خاصة أن رفض المصالحة مع الجماعة تعود لأسباب عدة منها الإضرار بالأمن القومي على مدى عام كامل وممارسة الإرهاب والتفجيرات بسيناء وتنامي البؤر الإرهابية بعد عزل مرسي. وأشار "اللاوندي" إلى أن الجماعة روجت أن الجيش قام بانقلاب عسكري على الحاكم الشرعي لحث الدول الغربية على التدخل الأجنبي بمصر، بالإضافة إلى أن الجماعة عملت على إفساد احتفالات أكتوبر عن طريق اقتحام الميادين بالقوة.