قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة حجازي سلامة على " 52 سنة " عامل بالسجن المؤبد 25 سنة لاتهامه باغتصاب نجلة زوجته الطفلة التي لم يتعد عمرها 15 عاما لمدة 8 أشهر مما نتج عنه حملها في طفل سفاح. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد القياتي قشيري وعضوية المستشارين محمد أحمد عطية وعبد الظاهر الجرف وأمانة سر أيمن عبداللطيف وأحمد فهمي. ترجع وقائع القضية إلى إبريل 2012 بدائرة قسم الخليفة عندما انتهز المتهم غياب زوجته "والدة الطفلة" وقام بتهديدها بسكين وجردها من ملابسها واغتصبها وهددها بالقتل في حالة فضح أمره وظل يعاشرها معاشرة الأزواج طوال 8 أشهر وعندما شعرت بالإعياء ذهبت للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليها فأخبرها الطبيب بأنها حامل.. فأخبرت والدتها بتلك الكارثة فطلبت منها السكوت وعدم التحدث إلى أن يولد الطفل والتصرف فيه وهو الأمر الذي دفعها إلى الذهاب إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغ. وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه بعد الاطلاع علي أوراق القضية قد تأكد لها أن المتهم الذئب البشري قد ارتكب الواقعة المنسوبة إليه وخالف شرع الله ودينه وقيم المجتمع بأن اتبع غرائزه الحيوانية ونسي ضميره ورجولته وأغفل دوره في كونه أبا لأطفال آخرين ونسي تربية الطفلة. كما ثبت من تقرير الطب الشرعي والإدارة المركزية للمعامل الطبية " دي إن ايه " أن البصمة الوراثية للطفل السفاح تخص المجني عليها والمتهم وهو نجلهما.