أعلن ائتلاف أقباط مصر، مشاركة جميع لجانه بالقاهرة مع القوى الثورية في إحياء الذكرى السنوية الثانية لمذبحة ماسبيرو، والتي راح ضحيتها أكثر من 24 شهيدا ومئات الجرحي، إلى جانب المفقودين والذين لم يتم التوصل إليهم. قال الائتلاف في بيان له اليوم، إن تلك القضية لم تصل فيها العدالة للمحرضين والجناة والفعلة الحقيقيين لتلك الجريمة الشنيعة والمتمثلين في المجلس العسكري برئاسة طنطاوى وعنان وإيادى التنفيذ المتمثلة في حمدى بدين وأفراد من الشرطة العسكرية - على حد قوله. وأوضح البيان الصادر منذ قليل أن فاعلية الذكري لها طابع وطنى بعيدًا عن الطائفية الدينية وسوف تبدأ من الخامسة وحتى الثامنة مساءً أمام مبنى "ماسبيرو" يوم 9 أكتوبر، الذي كان شاهدًا صامتًا على تلك المذبحة النكراء - على حد وصفهم. أضاف البيان أن المشاركين يرتدون الملابس السوداء ممسكين بالشموع تعبيرًا صامتا على فقدان شهداء الوطن بسبب المطالب المشروعة التي كانوا ينادون بها، ويتم رفع أعلام تحمل صور الشهداء أمثال مينا دانيال ومايكل مسعد وآخرين، كما يضعون ألوانا تشبه الدماء على الأرض تعبيرًا عن سقوط دماء الأبرياء. وحذر ائتلاف أقباط مصر التيارات الإسلامية المتشددة وعلى رأسها الإخوان المحظورة من استغلال تلك الاحتفالية الرمزية لذكرى مذبحة ماسبيرو في نشر شعارات أو إعلان عن رفضهم للقوات المسلحة،التي يكن لها كل أحترام وتقدير مشيرين بان مطالبتهم بمحاسبة المجلس العسكري السابق ما هو الا أحقاقًا للحق وسعيًا للعدالة الحقيقية. جدير بالذكر أن ائتلاف أقباط مصر نظم احتفالية في الذكري الأولي شارك فيها أسر شهداء ماسبيرو من خلال أوبريت قومى حضره شخصيات عامة ومثقفين وأنضم اليه العديد من الحركات والمنظمات القبطية والحقوقية.