سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة اليوم..اتجاه لتحصين "خارطة الطريق" داخل ال 50.."الإنقاذ" ترفض دعم "صباحي" في انتخابات الرئاسة وتؤيد" السيسي".. ضربة للمحظورة بتأجيل "كروت الوقود".. التنظيم الدولي يطالب بمرشد عام من خارج مصر
تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأحد، أبرز القضايا والأحداث التي شهدتها البلاد سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا على الساحة الداخلية والخارجية. أكد مصدر ل"الوطن" أن بعض أعضاء لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الخمسين لتعديل الدستور، اقترحوا تضمين مادة في باب الأحكام الانتقالية لتحصين "خارطة الطريق" التي أعلن عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مع ممثلي القوى السياسية. وقال المصدر إنه من المعلوم أن الإعلان الدستورى سيسقط بمجرد الموافقة على الدستور الجديد، ومن ثم فإن وجود هذه المادة يعد ضمانة لاستكمال خارطة الطريق. وفى سياق آخر قال مصدر عسكري للجريدة نفسها: إن ما أذاعته جماعة أنصار بيت المقدس حول استهداف المعدات العسكرية وقتل عسكريين خلال الفترة الماضية لا أساس له من الصحة. وأضاف أن الجماعة الإرهابية تحاول إظهار قوة غير حقيقية، مع تضييق الجيش الخناق عليهم في عدد من المواقع بشمال سيناء، خاصة قرية المهدية. وأوضح المصدر إن القوات المسلحة تعى جيدا أن هذه المجموعات تمتلك أسلحة متطورة، وهناك خطة محكمة من الجيش للتعامل مع هذا الأمر باستخدام طائرات الأباتشى وقوات الصاعقة دون إلحاق الضرر بالمدنيين. وعودة إلى لجنة ال 50 كشفت مصادر باللجنة عن توافق أغلبية أعضاء لجنة نظام الحكم على حذف الفقرة التي تعطى الهيئات القضائية الحق في إدراج موازنتها رقم واحد بموازنة الدولة، والتي أضافتها لجنة ال 10 القانونية في مشروع تعديلاتها. وقالت المصادر إن هناك شبه إجماع باللجنة على إلغاء هذا النص، لأن موازنة الهيئات القضائية لا تتضمن أسرارا، كما لا يوجد نصوص في الدساتير المقارنة تؤيد هذا الاتجاه. وفى نفس الصدد قالت مصادر بجبهة الإنقاذ الوطني للجريدة نفسها إن الجبهة اتفقت مع لجنة الخمسين لتعديل الدستور على اعتماد النظام الانتخابى المختلط، بحيث يقسم بنسبة 50% لصالح الفردى و50% للقوائم، وذلك بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين شهدتها الأونة الأخيرة. وأضافت المصادر أن الجبهة لن تدعم بكل أطرافها الحزبية أي مرشح يتقدم بالترشيح للانتخابات الرئاسية، غير الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، والذي سيفوز باكتساح حال ترشحه، موضحة أنه يملك الشعبية الكافية لاكتساح الانتخابات من الجولة الأولى، خاصة بعد انحيازه للإرادة الشعبية في 30 يونيو، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المحظورة. ومن ناحية أخرى قالت مصادر أمنية للجريدة نفسها إن سجن ملحقة المزرعة وسجن العقرب شديد الحراسة بطرة شهد زيارات استثنائية لقيادات الإخوان المحبوسين، وآخرها زيارة قام بها شخصان على أعلى مستوى لسجن العقرب ظهر أمس الأول، وسمحت لهما إدارة السجن بلقاء القيادي الإخوانى خيرت الشاطر لأكثر من 3 ساعات في غرفة المأمور، حيث تفاوضا على إمكانية وقف عنف الجماعة لعمليات التصعيد. ورفضت المصادر الإفصاح عن اسم الوسيطين مضيفة أن الزيارة تمت تحت إشراف قيادى في وزارة الداخلية، حيث أصدر تعليماته بفتح السجن يوم الجمعة لظروف طارئة. أما بخصوص "كروت الوقود" والمزمع تطبيقها كشفت مصادر رفيعة المستوى ل"المصرى اليوم" أن الحكومة قررت تأجيل تطبيق المرحلة الثانية من برنامج ترشيد دعم الطاقة الخاص بتوزيع الكروت الذكية للسولار والبنزين على المواطنين، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل حكومة جديدة، خشية أن يؤدى تطبيق هذه المرحلة إلى رفع الأسعار واستغلاله سياسيا من قبل جماعة الإخوان في تحريك احتجاجات بالشارع. وأضافت المصادر أن الحكومة لديها برنامج لخفض دعم الطاقة على القادرين والأغنياء من خلال زيادة تدريجية على الأسعار للفئات القادرة تمتد عامين، لكنها تخشى أن يؤدى بدء التطبيق إلى ارتفاع في الأسعار دون مبرر. وحول خططة الإخوان التخريبية في 6 أكتوبر المقبل قالت مصادر مطلعة للجريدة نفسها إن عدة اجتماعات تمت بين شباب الجماعة، وممثلى التيارات الإسلامية الأخرى ومنها حركة حازمون للاتفاق على ماسموه "خارطة تحركات مظاهرات 6 أكتوبر المقبل. وأضافت أن هناك نية من جانب انصار المعزول لإغراق شوارع القاهرة وشل حركتها بالكامل، وغيقاف المترو، والاعتصام بالميادين المهمة منها التحرير ن ورمسيس، ورابعة، ومحيط قصر الاتحادية في هذا اليوم الذي اطلقوا عليه خلال الاجتماعات اسم "يوم الإنتقام". وتابعت المصادر أن الخطة تبدا في الحشد يوم 4 أكتوبر، بتوافد أنصار المعزول من المحافظات على القاهرة والقيام بتنظيم مسيرات ليلية. وفى ضربة قاسمة لقيادات المحظورة في مصر كشفت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع" أن أجهزة أمنية رصدت اتصالات جرت مؤخرا بين كل من المرشد المؤقت لجماعة الإخوان محمود عزت، ونائب المرشد جمعة أمين، وزوجة خيرت الشاطر، وعدد من شباب الجماعة بالقاهرة من ناحية، وقيادات إخوانية في كل من قطر وحماس من ناحية، وأن الاتصالات طرحت فيها مطالب من الفريق الأخير، بتغيير اللائحة الداخلية للجماعة ليتم النص على اختيار مرشدا لها من خارج مصر، وذلك للمرة الأولى منذ نشأتها على يد حسن البنا. وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية رصدت أيضا وجود حالة من الغليان داخل الإخوان في مصر، خاصة بعد إصرار بعض قيادات قطر وحماس على هذا الأمر، مؤكدة إلى أن وزجة خيرت الشاطر اتصلت بهذه القيادات وطلبت منهم إمهالها فرصة أخيرة ل"لم شمل". وعودة إلى موقف جبهة الإنقاذ من دعمها للسيسى حال ترشحه للانتخابات القادمة أكدت مصادر مطلعة بالجبهة أن قيادت الإنقاذ رفضت طلبا من حمدين صباحي زعيم التيار الشعبى لدعمه كمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقالت المصادر إنه في أحد الاجتماعات المغلقة طلب صباحي من القيادات الحاضرة وبينها قيادة وفدية دعمه إلا أن طلبه قوبل برفض شديد، وقال له أحد الحاضرين نحن لن نستقر بعد. وأضاف المصدر أن صباحى قال إن الجبهة استغلته في الفترة الماضية والآن تتخلى عنه. وأشارت المصادر إلى أن صباحى يريد تسميته كمرشح للرئاسة لإغلاق الباب أمام كل من يفكر في الترشيح، لاسيما أنه يخشى ترشيح أي من الشخصيات التابعة للمؤسسة العسكرية وتحظى بتأييد شعبى ونخبوى في نفس الوقت.