كان طبيعيا أن تسود حالة من التفاؤل بين الشعب المصرى عقب إطاحة ثورة 30 يونيو بنظام الإخوان، في ظل خارطة طريق أتت بالمستشار عدلى منصور رئيسًا مؤقتًا للبلاد، لكن شيئا فشيئا بدأ تفاؤل المصريين في الانكماش مع استقالة البرادعى من منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية، وتمدد نفوذ الدكتور مصطفى حجازى - المستشار السياسي لرئيس الجمهورية - حتى بات المتحكم في مقاليد الأمور، ما دفعه للانتقام من كل من يتجرأ على انتقاد البرادعى كونه الفتى المدلل له. مصادر مطلعة داخل القصر الجمهورى أكدت ل"فيتو" أن الدكتور محمد البرادعى هو الذي اختار غالبية أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس، وبشكل خاص الدكتور مصطفى حجازى المعروف داخل القصر وبين الأوساط السياسية بأنه الفتى المدلل للبرادعى، لاسيما أنه كان عضوًا فاعلًا بحزب الدستور. وكشفت المصادر أنه عقب تقديم البرادعى لاستقالته، فكر "حجازى" هو الآخر بجدية في اللحاق به، إلا أن البرادعى نفسه ضغط عليه للبقاء وهو ما قامت به جهات عدة بهدف الحفاظ على سرية الخلافات. التفاصيل كاملة، بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضا بالعدد: انفراد.. سامي عنان يطلب دعم الإخوان في سباق الرئاسة خطة التنظيم الدولى لاستعادة المجد الضائع بمباركة أردوغان - أبوالفتوح رئيسا لمصر - تشتيت المؤسسة العسكرية بمرشح ميري.. وأوامر لشباب الجماعة باختراق الجيش حكاية..100 فتاة حملن سفاحا من جهاد النكاح عصام كامل يكتب: حماس..السير عكس الاتجاه النقابات تقاوم التمكين الإخواني بالتطهير بيزنس "المتعة" في دكاكين حقوق الإنسان ومخابرات الغرب هؤلاء يتحدثون ل"فيتو": - السيد البدوي: كوتة الأقباط عيب في حق مصر - د. حسن نافعة: ابتزاز النور مرفوض - حامد الجمل: دستور الغرياني يكرس لدولة إخوانية - محافظ المنيا: أقباط دلجا أمانة في رقبتى - على الحجار: نعم.. إحنا شعب.. والإخوان شعب سيد عبدالحفيظ ل "لفيتو": "إحنا مبنشتغلش" عند الألتراس مغامرة مثيرة داخل العالم السري لتجار السلاح