لكل زمان دولة ورجال - يكون الرجال على قدر مسئولية المرحلة والأحداث التي تمر بها الأمم والشعوب، وقد كنا نشكو ونعاني من ركاكة وشدة ضعف هشام قنديل وحكومته الإخوانية، وتصورنا أنه بعد 30 يونيو سوف تكون حكومة قوية ثورية تتناسب مع ظروف ومخاطر المرحلة التي تمر بها البلاد. ولكن صدمنا بحكومة من نوع حكومات سكسونيا التي لا تملك أي رؤيا لأي شيء - لا تعلم شيئا عن أي شيء - الاحداث تتلاحق بشدة ورئيس الحكومة المبتسم دائما وهو يطل على جثث القتلى ودماء المصابين - ولا يملك أكثر من التصريحات الرومانسية يطلقها بكل البرود واللا مسئولية - يذكرنا تماما بالسيد عصام شرف. لماذا ندفن المواهب وأصحاب القدرات ونستعين بضعاف الخبرة - لمصلحة من ولحساب من وعلي حساب من يكون ذلك؟ - وإلى متى يستمر الحال هكذا؟ ومن المسئول؟ هل هي ثورة بحق أم ماذا؟