قضت محكمة الاستئناف بمدينة نيم الفرنسية، اليوم الجمعة بعقوبة السجن والغرامة المالية لوالدة وخال طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام بعد أن أرتدى قميصا (تي شيرت) يدعو إلى "الجهاد". وحكمت محكمة مدينة نيم بجنوبى فرنسا بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها ألفى يورو على الأم، وبالحبس شهرين مع وقف التنفيذ وغرامة 4 آلاف يورو لشقيقها بعد أن أرسلا الطفل إلى المدرسة مرتديا ملابسا كتب عليها "أنا قنبلة.. جهاد، من مواليد 11 سبتمبر". كما قضت المحكمة بسداد غرامة قدرها ألف يورو بدل خسائر لصالح بلدية مدينة نيم وألف يورو أخرى مصاريف. وقال المحام العام للمدينة إن والدة الطفل وشقيقها كانا على بينة من الطبيعة الاستفزازية لملابس الطفل. من جهة أخرى، قضت محكمة فرساي اليوم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على زوج لمنتقبة عارض بالقوة في يوليو الماضي تفتيش زوجته من جانب عناصر الأمن والشرطة بمنطقة تراب، وهو الحادث الذي تسبب في اندلاع أحداث عنف استمرت لمدة ثلاثة أيام في المدينة الواقعة غرب العاصمة باريس. وطالب المدعي العام لفرساي فإنسان لوكلو بفرض غرامة مالية تبلغ ألف يورو، معتبرا أن رد فعل المحكوم عليه ويدعى مايكل خيرى، 21 عاما، كان "غير مبرر" ضد القانون الذي هو لا جدال فيه. كان المتهم، وهو ملتح واعتنق الإسلام بينما كان يبلغ السادسة عشرة من العمر، قد قال إن هذا التفتيش الأمني "غير شرعي" خلال شهر رمضان بينما كان يتوجه هو وزوجته وطفلهما لتناول وجبة الإفطار عند والدة زوجته.