قال قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية -على الحدود المصرية- السابق الجنرال نداف فدان، أثناء حواره مع موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، عندما سئل عن ملاحظته لجهود الجيش المصري في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سيناء بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي:" أن المصريين (في إشارة منه للجيش) يعملون في سيناء لمصالحهم الشخصية وليس لمصلحتنا، مشيرا إلى أنه في الأونة الأخيرة تلاحظ أن لديهم مصلحة في استهداف البينة التحتية للإرهاب في سيناء، والقوات المسلحة المصرية كانت تعمل على إسقاط عصابات الجهاد العالمي وكان الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على الحدود. وأشار "نداف" الذي ترك منصبه الأسبوع الماضي، إلى أن هناك ممثلون للتنظمات الإرهابية المعروفين لدي إسرائيل من قطاع غزة وحزب الله وتنظيم القاعدة في سيناء، مضيفا أن القاعدة ترعي التنظيمات الإرهابية وان كل كتلة تعمل تحت رعايتها وتنفيذ أجندتها، وتقوم هذه الكتل بعمليتين أو ثلاثه عمليات تخريبية مؤثرة. وعن دور أيمن الظواهري زعيم "القاعدة" بسيناء، والذي أطلق عليه الموقع العبري في سؤاله لنداف خليفة بن لادن.. أشار الضابط إلى أن الظواهري لن يسيطر على الإرهاب في سيناء بالشكل المتصور ولكن الظواهري يري الآن من وجهة نظره أن العمليات الإرهابية في سيناء ضرورية خاصة وانها تفتح المجال لتوسيع دائرة الإرهاب في سيناء. ولفت إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس هو أكبر تنظيم إرهابي في سيناء الآن، مشيرا إلى أنه تنظيم جهادي عالمي والمسئول الرئيسي عن الهجمات التي تحدث في سيناء، ولكن يوجد كتل إرهابية أخرى مثل تنظيم جيش الإسلام وتنظيم القدس؛ الذي نشأ في غزة ويعمل الآن في سيناء.