قال القس سلوانس لطفي - راعي كنيسة قرية دلجا بالمنيا -: إن الأحداث الإرهابية في القرية تفجرت من اليوم الذي عزل فيه الرئيس السابق محمد مرسي. وأضاف سلوانس: "دخل أكثر من 500 شخص مسلحين على الكنيسة، وتم نهب مبنى الخدمات ومبنى الأنشطة، وأشعلوا النيران بالكنيسة بعد تفريغها بالكامل". وأضاف "لطفي" - خلال لقائه في برنامج جملة مفيدة على قناة إم بي سي مصر تقديم الإعلامية منى الشاذلي -: إن من اقتحم الكنيسة كانوا يرددون هتافات معادية للأقباط. وأكد لطفي أن هناك 20 أسرة مسيحية تم نهب منازلهم وحرقت وكتب عليها أسماء أصحابها الجدد، وبعد فض اعتصام رابعة العدوية تم الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء، وهي كنيسة أثرية عمرها 1600 سنة وأيضا كنيسة مارجرجس. وأشار إلى أن كل من خرج من قرية دلجا بسبب التدمير الذي حدث في القرية، ولغياب الأمن الكامل في دلجا، ولأنهم أصبحوا لا يمتلكون منازل لهم، وأيضا لفرض إتاوات عليهم. وتابع قائلا: "إن اليوم الإثنين دخلت الشرطة دلجا واستطاعوا قفل المداخل والمخارج من قرية دلجا، وكانت هناك محاولات للجيش من قبل لدخول دلجا ولكن باتت المحاولات بالفشل".