قال الإعلامي جابر القرموطي أن الدكتور أسامة الباز كان رجلا نادرا في ظل هذا التواجد الكبير من الشخصيات العامة وكان عميدا من أعمدة الدبلوماسية المصرية، مشيرا إلى أنه على المستوى الشخصي كان رجلا بسيطا، فلم يكن من أصحاب الحراسة العالية أو المؤتمرات والإذاعات وإنما عمل من أجل مصر ومات في سبيلها. وأضاف القرموطي خلال برنامجه مانشيت على قناة أون تى في، أن المرحوم أسامة الباز كان أول من وقف أمام مبارك ضد مشروع التوريث على الرغم من قربه منهم، بالإضافة إلى موقفه المشرف من اتفاقية كامب ديفيد.