طالبت المستشارة تهانى الجبالى رئيس جبهة "الدفاع عن الجمهورية" بضرورة تحصين مصر ضد التقسيمات الطائفية على أسس دينية وتحصين الحكم القادم من أسباب الفساد، وتحصين الحقوق والحريات العامة، ووضع نظام في الدستور يسمح بمحاكمة الرئيس. جاء ذلك خلال مؤتمر "مستقبل الحياة السياسية بعد 30 يونيو" المنعقد الآن بدار الضيافة بجامعة عين شمس، مؤكدة على أن الشعب المصري استطاع إفشال مخطط الصهاينة والأمريكان بتفتيت الشرق الأوسط. طالبت الجبالى بالتعامل مع جماعة الإخوان على أنهم تنظيم إرهابى رافضة أي محاولات للتصالح معهم. وتابعت الجبالى بقولها:" وقعنا خلال السنة الماضية في فخ التطهير الطائفي والدينى الذي مارس الإرهاب المسلح على الدولة المصرية". وأشارت إلى أن تنظيم الإخوان سعى لتفكيك الدولة الوطنية، واستهداف القضاء وأركانه، لافتة إلى أن تنظيم الإخوان سعى لإدخال المؤسسة القضائية في "بيت الطاعة الإخوانى" -على حد وصفها. وأكدت أن محاولة إخضاع القضاة كانت لمنع المؤسسة القضائية من القيام بدورها في محاكمة أي سلطة في المجتمع في حالة خروجها على الأسس الوطنية والقانونية. وأوضحت أن الإخوان حاولوا التعدى على فكرة الدولة الوطنية لأن استمرارها عائق أمام مشروع الخلافة الإسلامية المزعوم. وأضافت أن أمريكا تسمى الشعب المصري ب"الصخرة" في دوائر الأمن القومى لدوره في مواجهة كل من يتعدى عليه على مر التاريخ.