تطرق الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مجددا اليوم الخميس إلى إمكانية "الحل السياسي في سوريا".. مؤكدا في الوقت ذاته على مواصلة بلاده الضغوط من أجل الخروج من الأزمة الحالية. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطينى للصحفيين بالإليزيه عقب جلسة مباحثاته مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الذي يزور باريس حاليا. وأضاف أولاند "إننا حاليا في مرحلة يجب علينا أن نسعى بحسن نية للوصول إلى فرض الرقابة على الأسلحة الكيميائية بسوريا وتدميرها، وهذا الأمر يتم بحثه خلال الاتصالات الجارية" بين باريس والشركاء، ومن ثم "يمكننا إيجاد حل سياسي، ولكن فرنسا ستواصل الضغط". ومن ناحية أخرى..أعلن الرئيس الفرنسى أنه سيقوم يومى الثامن عشر والتاسع عشر من نوفمبر القادم بجولة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل هي الأولى منذ توليه مهام منصبه في مايو 2012. وقال إنه أكد خلال مباحثاته مع الرئيس الفلسطينى دعم باريس الكامل لعملية التفاوض التي تجري بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي من أجل التوصل إلى سلام دائم قائم على الاعتراف المتبادل بالدولتين. وأضاف أنه أحاط أبو مازن علما بمساندة بلاده لفلسطين على الصعيد الاقتصادى.. مشيرا إلى أنه سيعلن خلال زيارته القادمة للأراضي الفلسطينية الإجراءات المتعلقة بهذا الدعم. ومن ناحيته، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" عن أمله في نجاح المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي. وقال عباس – في تصريحات للصحفيين أعقبت جلسة مباحثاته بباريس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند – إنه أطلع الأخير على تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط ومستجدات المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخرا تحت رعاية الإدارة الأمريكية.